عالمي المثير

في عالم ملئ بخضم من المبهرات, من الملهيات يسابق بعضه بعضا, وتمتلئ كل نواحيه بالمستجدات والنوازل التي منبعها عقل بشري عظيم , من عظمة من خلقه وأوجده. سير حثيث وتطلع دائما للمستقبل , جهاد واجتهاد , هبوط وارتفاع للحصول على الأفضل وفي هذا الكم من التسابق يجد الفرد نفسه في حيره من أين  يبدأ و يبحث عن عالمه الشخصي المثير للاهتمام ؟ فلا بد حينها من أن يبحث بجد ليرى بنور البصيرة , ويسعى سعيا مكللا بإذن الله بالنجاح ,ليرى نفسه من المنظور الصحيح كمان يجب أن يكون مراعيا بذلك نفسه وروحه وجسده  ومن لهم حقٌ عليه. أين أنا الآن  ومن أين ابدأ وماذا ينقصني وكيف أصل ؟ تساؤلات تتطلب عملا جاد في البحث عن النفس, في التخطيط , في بناء الذات ,في التطلع للمستقبل, يجب لمن يبحث عن عالمه المثير ,أن يبحث عن قدرة الله فيه , عن ابداع العقل عن جمال القلب, عن النعم , عن العطايا , عن الأرض التي سخرها الله , عن كل دافع يدفع لاستكشاف العالم المثير الشخصي الذي يكمن في المهارات والقدرات والهوايات التي حباها الله كل فردٍ , ليعيش إما همامًا أو حارث , راضياً , معطاءً , جدير بالثقة جدير بالاحترام. حينها سيجد مفتاح باب عالمه المثير.