لا يمكن للمرء أن تستقيم حياته إلا بأهداف نبيلة ،وتفكير سليم ، ورؤى واضحة ، ومنهج قويم لذا كان على رِواء تقديم ما يمكن أن يحقق ويعين ويساهم ويدرب و يأخذ فتياتنا إلى جادة الصواب كان لا بد لرواء أن تضع فتاة تبوك بعين اعتبارها ،مدربةً و مؤهلةً وممكنة لها سبل تكوين نفسها والبحث عما لديها وتمكينها وتأهيلها لسوق العمل بأبجديات الحياة والقيم النبيلة التي تحفظ لها مكانتها في المجتمع وبذلك الفهم السليم لمتطلبات الحياة لتشق طريقها بسلاح العلم والفكر الصحيح وبما تقتضية الحال .
لتكون لبنة صالحة تقدم النفع للغير بروح العطاء، نفعا لها ولمجتمعها ووطنها ودينها وتمثل روح الفتاة السعودية بكل فخر تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، يقودها الإبداع ويساندها الإبتكار و تعضدها الجودة وتلف عملها بالمسؤولية ، من هذه تبني رِواء فتياتها
ومن هذا المنطلق تدفع بها للمجتمع لتريهم ماذا تستطيع أن تقدم .
فتاة تبوك هي ما آمنت به رِواء لتصل بها لتلك الرؤية التنموية الطموحة.