بعض الابجديات في الحياة على بساطتها ،هي بمثابة أولوية في حياة الفرد المسلم يجب التقيد بها والإلتزام بمعانيها وإدراكها ، وترجمتها واقعا ملومساً،كالإحترام المتبادل بين كافة أطراف المجتمع،اللباقة ،اماطة الأذى تأهيل الذات نفسياً ،واجتماعيا، تعلم ما يمكن تعلمه للسير في هذه الحياة على بصيرة،فهم النفسيات ،ترجمة المواقف،الذكاء الاجتماعي،التوازن العقلي والعاطفي،اعطاء كل ذي حقٍ حقه، القراءة فيما ينفع ،فجميع هذه الأمور تولد المؤمن الفطن الذي لا يلدغ من جحرٍ مرتبن،تولد ذلك الإحساس بالمسؤولية الفردية تجاه المجتمع المحيط والمجتمع الكامل الواعي الذي يذود حول حماه ،مرتبطاٍ بهويته،يؤمن بما لديه من قيم ومباديء، وتعاليم إسلامية راقية قائدة،همه تقديم الخير للغير،شعاره العطاء والبذل،باحثناً عما ينقصة ويقومه ويزيده قوة يوماً بعد يوم ،على الصعيد العلمي والمعرفي والمهاري،تلك الابجديات التي لا بد وأن تغرس في البداية هي ما تكون شخصية قوية عازمة على التغيير دائما للأفضل،فأهمية الأمور والأشياء تكمن بقيمتها إذا اجتمعت سويا وكونت تلك الشخصية الواعية.فلا بد من امتلاك الابجديات البسيطة لنخرج بالمخرجات الكبيرة،لذلك فهي أولوية.